نعم إنه أمر لايصدق للوهلة الأولى.. لكنها هي الحقيقة التي أردت كشفها أمامكم رغم مرارتها لكي لانكون كمن يدفن رأسه في الرمال، بينما يتعرض مجتمعنا العراقي الى كوارث أخلاقية نتفاجأ بها بين آونة وأخرى، في ظل (الديمقراطية) الأمريكية المزعومة وعراق (جديد) يريدونه متحللا من جميع القيم وتهيمن عليه عمائم بني فارس.
فهناك الآن ظاهرة (تخنث) عدد متزايد من الشباب، وخصوصا في مناطق الثورة وشارع فلسطين، حيث يقومون في آخر صرعاتهم بتناول أو زرق هورمونات أنثوية في أجسامهم تساعد على تضخيم أثداءهم وإضفاء ملامح أنثوية عليهم، ثم يمارسون الرذيلة والانحراف مع حيوانات أمثالهم لقاء المال. ويمكنك وأنت تتجول في شارع فلسطين أن تلاحظ مثل هؤلاء المخنثين، وعلامتهم أن وجوههم يعلوها طفح أحمر من تأثير العقاقير التي يتناولونها، وطريقة مشيهم وسلوكهم تدل على انحرافهم.
وتشاهدون في الفيلم أدناه أحد هؤلاء المخنثين في موقع للشرطة (العراقية)، ولكم أن تحكموا من الفلم على أخلاق وقيم قوى الأمن التي تتحكم بمصائر وأرواح العراقيين.. وإنا لله وإنا اليه راجعون
https://www.youtube.com/watch?v=8k6JH...layer_embedded
__________________________________________________ _______________
بسم الله الرحمن ا الرحيم
قال تعالى : { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ) صدق الله العظيم
لعنهم الله
الا.. شاهت هذه الوجوه.. وماذا يرجى من حثالة اقزام تسيدوا في غفلة من الزمان