انتهت مباراة العراق وقطر هذا اليوم على ملاعب دبي بفوز الفريق القطري بهدف واحد مقابل لاشيء للفريق العراقي.
ومما اثار الانتباه هو استخدام الجهة الرسمية الناقلة للمباراة للعلم العراقي الأصلي في عداد الأهداف أسفل الشاشة، وسط استياء واضح لمعلق قناة العراقية والذي لم يتمالك نفسه فانهال بالانتقاد على (إهمال) الجهات المنظمة، والأمر ليس إهمالا كما نعلم جميعا إنما هو إصرار كثير من المؤسسات العربية المتعاطفة مع الشعب العراقي على عدم تغيير علمنا والذي هو رمز سيادتنا واستقلالنا.
وفي الوقت ذاته احتشدت جماهير المشجعين العراقيين في ملاعب دبي وفي العراق وهي تحمل أعلام العراق الغير مزورة وتضرب بعرض الحائط قرارت حكومة العملاء ورغبات القيادات الصهيوكردية الطامعة بتمزيق العراق من خلال العبث برموزه السيادية بدءا بالعلم وانتهاءا بالأرض.
ورغم نتيجة المباراة المخيبة للآمال هذا اليوم فقد وقف الشعب العراقي مرة أخرى مع علمه والى جانب فريقه الذي أضحى المؤسسة الوحيدة التي تمثل الانتماء العراقي البعيد عن الطائفية والحزبية، رغم محاولات نوري المالكي حل اللجنة الأولمبية وإعادة تشكيلها وفق أجنداته الطائفية والحزبية المقيتة.
المنتصر في مباراة اليوم هو العلم العراقي.. فألف ألف مبروك..!
ونبارك لقطر العربية الشقيقة فوزها وندعو الله لهم بالمزيد من الانتصارت في المباريات القادمة.
__________________________________________________ _______________________
كفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييي عن كتابات هذه العبارات نهاية كل مقالة